قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان قرر بناء تنظيم سري قادر على رفع السلاح، مشيرًا إلى أنه في ذلك الوقت أقال الملك فاروق حزب الأغلبية وهو حزب الوفد وقتها، وأسند رئاسة الوزراء إلى حزب الأحرار الدستوريين.
وأضاف عيسى، خلال تقديمه برنامج أصل الحكاية، والمذاع عبر أون، أن حسن البنا ظل سنتين يعمل وسط طلاب الجامعات لأنهم كان رقم صعب في أي حراك شعبي مقاوم للملك والإنجليز وقتها، كما أنهم كانوا وقود الثورات وبدأ العمل على الطلاب الجامعيين وظل لوقت طويل يحفر في اختراق عالم الطلبة.
وتابع إبراهيم عيسى، أن حسن البنا عقد مؤتمرًا، ولم يكن خريج جامعة، وذهب إليهم حسن البنا بدعوة من الإخوان ليصرف الطلاب عن الانضمام للأحزاب بزعم أن ذلك مخالف لصريح الدين، وخدمة إقصاء الحياة الحزبية في مصر كانت تخدم الإنجليز وقتها وليس الملك والقصر.
وأوضح إبراهيم عيسى، أن جماعة الإخوان وجهوا رسائل إلى أنصارهم والتنظيم السري إما الولاء وإما العداء، وذلك من خلال جريدة إنشائها الجماعة قديمًا، موضحًا أنه أصدر منشور قال فيه نحن حرب على كل زعيم أو هيئة لا تعمل على نصرة الإسلام ولا تسير في طريق استعادة حكم الإسلام.