قال الدكتور حسن شحاته أستاذ المناهج بجامعة عين شمس ان فكرة التعليم المعكوس بدأت في عام 1998 في أوروبا والولايات المتحدة حيث انهم وجدوا انه في التعليم التقليدي يعتمد على دور المعلم حيث انه هو الذى يستأثر بالعملية التعليمية ودور الطالب غير فعال مشيرا الى ان المنصات التعليمية أصبحت عديدة ومتنوعة ولم يعد الكتاب المدرسى هو المصدر الوحيد للتعلم فاصبح موجود في مصر عدد من التطبيقات والمنصات موجوده فاصبح دور الطالب حاليا حوالى 90% من حيث جمع المعلومات واصبح دور المعلم هو الموجة والميسر وأصبح يساعد الطالب على التعلم .
من جانبة قال الدكتور حسام النحاس أستاذ الاعلام المساعد بجامعة بنها خلال لقاء في برنامج التاسعة المذاع على القناة المصرية الذى يقدمه الإعلامي وائل الابراشى اننا جميعا نسعى ونريد تطوير منظومة التعليم ولكن لدينا ملاحظات جدية حول هذا الامر لان الغرض الأساسي هو الطالب وتحدثنا كثيرا عن عودة دور المدرسة وإنها تكون المؤسسة الوحيدة لتقديم الخدمة للطالب مشيرا الى ان هناك أدوات للتعلم وهى المدرسة والمعلم ويكون دور المعلم دور حقيقي وشرح جميع المناهج بشكل كامل ويكون هناك تفاعل جماعي بينه وبين الطلاب داخل الفصل بالإضافة الى وجود المنصات التعليمية كذالك مضيفا انه لابد من تعليم الطالب في البداية وتأهيل المعلم لأن الطالب غير مؤهل للتعامل مع تلك المنصات مؤكدا على ان التعليم ليس حقلا للتجارب.
من جانبها قالت الدكتور ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب ان هناك عدد من الأمور مفهومها غير واضح للجميع مشيرة الى ان التعليم المعكوس يحتاج الى احتياج معلم قوى مؤكدة على ان الأساس من هذا الامر هو ان يقوم الطالب بفهم واستخراج المعلومة ولا بد له من وجود مصدر للطالب وهذا النوع من التعليم يعمل على اكتساب مهارات كبيرة للطالب.
من جانبها قالت شيماء ماهر ولى امر ان المنصات الالكترونية التي اطلقها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم و التعليم الفني تعتبر كنز كبير جدا ولكنه لا يمكن الاعتماد عليها كمصدر أساسي للتعلم مشيره الى ان هذا النظام سيساعد على انتشار الدروس الخصوصية.
وأضافت: «من الصعوبة على ولي الأمر أن يتابع تعليم أولاده متابعة دروسهم خاصة لو أنهم في مراحل عملية مختلفة»؛ منوهة أنها أول من طالبت بطوير عملية التعليم ولكن ليس بهذه الطريقة من التعليم المقلوب".
وواصلت أن نظام التعليم الجديد سوف يجعل ولي الأمر لا يطلب من أولاده الذهاب الي المدرسة.