كشف الإعلامى وائل الإبراشى، كذب جماعة الإخوان الإرهابية فى الترويج لصورة شخص تم إعدامه على يد تنظيم "داعش"، الإرهابى، في دير الزور شرقى سوريا، خلال سيطرة التنظيم المتطرف هناك، على أساس أنه متظاهرمصرى تم إعدامه بسبب مشاركته في التظاهرات، وتابع:"جابو صورة لرجل مصلوب على خشب ويرتدى البدلة البرتقالية.. الصورة داعشية".
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أن هدف الجماعة في الترويج لهذه الصورة التي لا يصدقها أي مصري، هو مخاطبة الخارج والدول التي تعادى مصر من أجل اتخذها ذريعة للهجوم على البلاد.
ولفت "الإبراشى"، إلى أن الوكالة الفرنسية، قامت بالتحقيق في أصل الصورة وتبينت أنها لرجل تم إعدامه على يد "داعش"، في منطقة دير الزور بسوريا، وصلبه على خشبه وتركه لعدة أيام، وتابع:"الوكالة تحدثت مع شهود شاهدوا إعدامه ونقلت تصريحاتهم ونفت أن تكون هذه الصورة بمصر..ولذلك أنا بوجه الشكر والتحية للوكالة الفرنسية".