كشف الإعلامى محمد الباز، أن من ينفق على قنوات الإخوان مسجل خطر إرهاب معروف منذ زمن بعيد يسرق الأموال للإنفاق على الإرهاب ومن يعملون لديه عبارة عن عصابة تسرقه وتحاربنا.
وأضاف: نكشف الرأس الكبير الممول لقنوات الإخوان والذى لا يعرفه الجميع إلا باسم أبو عامر وسنكشف عن شخصيته، ما نقوله الآن لم يذكره أحد على الإطلاق.
وقال الباز: لدى 14 وثيقة من السيسيتم الإنجليزى واسمه عبد الرحمن أبو دية لأنه لديه جنسية إنجليزية وزوجته اسمها فاتيما راجى وهى مغربية يهودية، وعرض تقريرا مكون من 32 صفحة يتحدث عن حركة حماس، وفى هذا التقرير الصادر عن مخابرات جنوب إفريقيا نجد فيه اسم عبد الرحمن محمد أبو دية وهو يكشف أن مصادر تمويل حماس كان بها دعاة وغسيل أموال وتجارة سلاح ويتم تنظيم حماس من خلال هذه الجمعيات.
وتابع: هناك منظمة اسمها منظمة فلسطين للإغاثة موجودة في لندن، والمفاجأة في نفس المكان المتواجد فيه مقر جماعة الإخوان الذى تأسس بعد سقوطهم في مصر، ويوجد اسم عصام يوسف مصطفى، وهو مساعد عبد الرحمن أبو دية، وما يفسر لماذا تقوم مخابرات بجنوب إفريقيا بعمل تقرير عن حماس، وهناك منظمة الأقصى التي كان يضخ بها الأموال، ولأسباب سياسية استخدمت حركة فتح هذا التقرير إلى مدى معين ثم تجاهلته وأرسلت جنوب إفريقيا هذا التقرير إلى إنجلترا وغضت الطرف عنه لأنه عميل بالمخابرات البريطانية.
وأكد أن حمزة زوبع هو رجل عبد الرحمن أبو دية الأول في إسطنبول، والرجل الثانى هو عصام تليمة، والثالث هو أحمد عبد العزيز، وكان أحد مستشارى محمد مرسى، وعرض بعد الخطابات التي تتهم عبد الرحمن أبو دية بالنصب كما كشف أسرار الخلافات بين عناصر الجماعة وممول قنواتهم.
كما كشف الباز رسائل متبادلة من هاتف عصام تليمة بينه وبين حمزة زوبع، مؤكدا أن رجال عبد الرحمن أبو دية "بيحاولوا يلموا الموضوع"، كما عرض رسالة من هاتف أحمد عبد العزيز إلى محمد الشرقاوى وهى عبارة عن إفادة بتخصيص 10 آلاف دولار للفيلم الواحد، مؤكدا أن حمزة زوبع وعصام تليمة وأحمد عبد العزيز مجرد لصوص لأنهم كانوا يأخذون الأموال من عبد الرحمن أبو دية ويضعونها في حساباتهم ويحرمون الشباب منها، وهؤلاء الشباب بدأوا يهاجمون عبد الرحمن أبو دية والذى اكتشف أن رجاله يسرقونه.