قال الإعلامى محمد الباز، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج آخر النهار: أنا "مش مشغل سامى كمال الدين معايا" وإن الهاربين في قطر وتركيا معسكر أعداء لهذا البلد ومصيرهم إلى مزبلة التاريخ وينشرون الشائعات والأكاذيب، ونحن الأن نتصدى لأعدائنا ونقول للناس هؤلاء مجموعة من الأجراء جمعوا من زرايب الحياة ونحن نستهدف أعداء البلد ولا يمكن لأحد أن يزايد علينا في ذلك.
وتابع: انفردنا الأسبوع الماضى بتسجيل صوتى للأجير الإخوانى سامى كمال الدين والأجير زوبع، والذى كشف الكثير من الفضائح ولم يستطع أحد التشكيك في هذا التسجيل، وقبل أن أقول توابع ما جرى سأذيع جزء التهديد في التسريب، مشيرا إلى أنه واثق أنه سيقوم بعمل لايفات في الفترة القريبة وأنه علق على أنه ما يحدث ليس اختراقا وأن كل حرف يتكلمه يتم تسجيله رغم أنهم جميعهم معهم هواتف آيفون.
وأكد أن الجماعة في إسطنبول بدأوا يعتبرون سامى كمال الدين عميلا وأنه هو من سرب ذلك التسجيل للإعلام المصرى، وعرض الباز تعليقات قنوات الإخوان على التسريب، وهاجم الباز الهارب أحمد سمير، واصفا إياه بوارد الزرائب.
وأكمل، كتي هشان إسماعيل الذى يعمل مع أيمن نور علشان أكون واضح أنا كشفت العميل "س ك" منذ زمن وأنصح جميع المقيمين في إسطنبول أن هناك شخص واحد يريد أن يزيد معاناتهم.
وتابع، أن الإخوان الهاربون بدأوا يكشفون عن فضائح سامى كمال الدين وأنه يصور ما يسمونهم بالمعارضين مع العاهرات على أنه هزار.
وأكمل الباز، إن سامى كمال الدين كشف بقصد أو بدون قصد أن أيمن نور ماهر في دفع الأموال لكى تتصدر الهاشتاجات التريندات، وتحدث خلال الحلقة عن سارة فهمى أنه من الممكن أن يخلص أيمن نور على سامى كمال الدين، واعترف سامى كمال أنهم ينشطون الهاشتاجات.
وأكد، أن سامى خرج بتصريح يحمل فيه أيمن نور سلامته وسلامة عائلته من أي شيء قد يحدث له، وأصبحت هناك جبهتين في تركيا جبهة أيمن نور والعاملين معه وجبهة سامى كمال الدين، وأكد أن معتز مطر أصبح يكن كل الكراهية لأيمن نور، وأن سامى كمال الدين عميل ولكن ليس لمصر، كما تحدث عن أحمد حسن الشرقاوى الذى استولى أيمن نور على أمواله وترك تركيا لأيمن نور هو وزوجته، ولدينا مفاجآت بخصوص تصريحات زوجة أحمد حسن الشرقاوى.
وتابع الباز: "مش عارف أيمن نور هيلاقيها منين ولا منين" الإخوان دخلوا في عركة كبيرة جدا، كنا اخترقنا الجروب الخاص بالإخوان ولدينا الآن كلام تانى جديد وحمزة زوبع كاتبلهم تم تسليم 460 جواز سفر للإقامات الدائمة للأفراد وعائلاتهم، ويكشف زوبع عن اجتماعات حدثت بينهم وبين وزير الداخلية التركى، كما يكشف فضيحة حدثت في الاجتماع مع إدارة الهجرة في إسطنبول.
وتابع: وقال زوبع لولا أنى قادم بطلب من وزير الداخلية لقمت باتخاذ إجراء تحقيق موسع وتصعيد، فهناك صراع على الخلافة والجميع يريد أن يتصدر المشهد.