قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن تسريبات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، يكشف الدعم الذى كانت تتلقاه جماعة الإخوان الإرهابية من بعض القوى الإقليمية والدولية وعلى رأسها الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أن ما كشفته هذه التسريبات يعد أقل القليل.
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"،المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن التسريبات كشفت حجم التحالف الذى كان كبيراً ويؤكد أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والحزب الديمقراطى الأمريكي، كان يريد لتيارات الإسلام السياسى أن يحكموا عقب "الربيع العربى".
ولفت "الإبراشى"، إلى أن التسريبات تؤكد أن الإخوان ليسوا تنظيماً محلياً بل دولى وكان مخطط له يحكم المنطقة كلها، ولكن مصر كانت الصخرة التي تحطم عليها هذا المشروع، وتابع:"ونحن خلصنا المنطقة كلها وليس مصر فقط من شر الإخوان".