أكدت الإعلامية نجوى إبراهيم، أن الفنان محمود ياسين، هو قيمة كبيرة، وعملت معه في أعمال، ومن خلال عملها معه وجدت أنه شخص عظيم أخلاقيًا ومهنيًا، وكانت تتابع العلاقة بينه وبين زوجته الفنانة الكبيرة شهيرة، وقالت: "الراجل ده بيطبق مقولة وراء كل رجل عظيم امرأة، كان في أوقات التصوير يتصل بشهيرة ويكلمها وياخد رأيها في حاجات كتير".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" الذي يذاع على قناة النهار: "رانيا محمود ياسين عبارة عن حضن متنقل، ومحمود ياسين شخص شاطر وموهوب بجرى وراه علشان نفسي اشتغل معاه، هو بيت عظيم وجميل".
وقال: "محمود ياسين صامت وصامد، شخص عنده ثقة كبيرة جدًا بنفسه ومش بيتباهى بيها، في ناس بيبقى عندها ثقة بنفسها وتمشى تقول للناس أنا عندي ثقة فنفسي، وكان بيقولي: يا ماما نجوى ويا أستاذة".
وولد محمود فؤاد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي. انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق.
وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
قدم في السينما أدوارا صغيرة في نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.