قالت الدكتورة نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة انه هناك أفكار مسمومة ظهرت مع حادث المعادى من تلك الأفكار منها المطالبة بعدم خروج الفتيات لعدم التعرض للمضايقات، مشيرة الى انه للحد من انتشار مثل تلك الجرائم لابد من القضاء على تلك الأفكار المسمومة ومحاسبة أصحابها.
كما تقدمت الدكتوره نهاد أبو القمصان، بالتعازي لأهل فتاة المعادي في وفاة ابنتهم "مريم" قائلة: حادثة صعبة للغاية، مضيفة "أنا شوفت بناتي مكانها"، مضيفة الى انه يجب أن يكون هناك تعامل رادع من جانب الأمن حتى تتوقف مثل هذه المخاطر.
وأوضحت "أبو القمصان" خلال مداخلة عبر خاصية زووم في برنامج الحياه اليوم المذاع على قناة الحياه والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل أن قضية فتاة المعادي ليست مرتبطة فقط بالأمن بل مرتبطة بالوطن بالكامل.
وأضافت أن هناك فرقا بين السرقة بالإكراه وبين التحرش، وما حدث مع فتاة المعادي سرقة بالإكراه.
وأكدت أبو القمصان على أن الشرطة المصرية تعاملت مع الحادثة بكل وضوح وسرعة، مؤكدة على أن الحادث يتمثل في قتل وسرقة بالإكراه ، وعقوبته تصل إلى المؤبد والإعدام.