قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن حسن البنا من مواليد 1906 وقتل 1949، معلقا:"43 سنة وفعل بنا وفينا ما فعل، لكن ايه حكاية إنهم طول الوقت يقولوا عليه الأستاذ الإمام الشهيد، دا مدرس خط عربى وليس له كتاب أو مؤلف أو مصنف، ويسمونه الإمام، احنا عندنا إمامين هما شيخ الأزهر والإمام الشيخ محمد عبده، أما حكاية الشهيد إذا كان القاتل شهيدا يبقى خلاص".
وأضاف خلال تقديمه برنامج "أصل الجماعة"، على فضائية "ON"، أنه لم يعد للبنا يومها إلا ما هدمه ليس له نصير حيث أكل وطارد وشوه رفقائه بالأمس وخان وغدر بحلفائه بالأمس القريب، وانكشف وتعرى الرجل ولم يجد ما يوارى به سوأته، وهو سوأة جماعته، وانفلتس زمام الوحش المحبوس في قمقم التنظيم، وحش الإرهاب الذى تربى على الدماء على سهولة قتل ويقتلون دون أن ترتعش لهم يد.
وأوضح أنه بعد قرار حل جماعة الإخوان بقرار محمود فهمى النقراشى رئيس الحكومة وقتها، وبعد القرار بـ 20 يوما، في يوم 28 نوفمبر كان النقراشى يتجه للمصع الذى يوصله لمكتبه لوزارة الداخلية - كان وزير الداخلية ورئيس الوزراء في نفس الوقت - والأمر لم يكن يحمل غدرا منتظرا ومن ثم كان أكثر هدوءا وليونا في فكرة التحفز الأمني، ومن دخل نحو هذا الرجل السياسى من أبطال ثورة 19، يطلق عليه الرصاص من شخص متنكر في ملابس ضابط.
وذكر أن تم إطلاق ثلاث رصاصات في ظهر النقراشى، حيث يدل على الغدر، والتي قضت على حياته، وقتل النقراشى أمام باب المصعد، ومن الغريب أن البوليس السياسى كان طلب اعتقال الطالب المتنكر في زى ضابط شرطة "عبد المجيد أحمد حسن"، ضمن قرار اعتقال مجموعة من شباب الإخوان، ولكن النقراشى رفض التوقيع على اعتقاله، على حد شهادة عبد الراحمن الرافعى أحد المؤرخين الكبار، وذلك لأنه النقراشى تذكر أن والد الطالب كان موظفا بوزارة الداخلية ومات فقيرا وقرر تعليم ابنه بالمجان، وهو نفس الشخص الذى يقتله.