أكد الدكتور خالد الجندي، أن الإنسان عندما يلجأ إلى استحلال أموال الغير، ولا ننتظر أن يغير الخطاب الديني في مثل هؤلاء، وهنا يأتي دور الأجهزة الشرطية والعدالة الناجزة، وقال: "الناس اللي بتقول تطبيق العقوبات والحدود على مرتكبي جرائم السرقة والقتل، لازم تحط نفسك وأهل بيتك في موقف الضحية علشان تعرف ضرورة الحزم في تطبيق العقوبة، وتطبيق حدود الإسلام ضرورة في مثل هذه الجرائم".
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء DMC" الذي يذاع على قناة DMC: "كل ما تشوف السجل الإجرامي لأي شخص سرق أو اغتصب هتلاقي أنه سبق إدانته في نفس الجرائم قبل كدة، إذا العقاب لم يردعه عن ارتكاب نفس الجرم مرة أخرى، الصين عندهم المرتشي بيتعدم، وبالتالي محدش يقدر يحصل على الرشوة، وبعدين حد السرقة ده لا يطبق على اللي بيسرق محفظة أو تذكرة قطر أو أتوبيس، لا الموضوع له ضوابط شديدة، وطوال التاريخ الإسلامي هتلاقي حادثتين أو ثلاثة قطع يد".
وقال: "ومش بالضرورة يكون في أهل وراء هؤلاء المجرمين، وهنا هنلاقي أن العقوبات التي تفرضها الدولة هي الرادع الوحيد لبعض المجرمين، ولا داعي للفزع، هناك شريحة جرائمية موجودة في المجتمع ولا يمكن ان نقول أنها ظاهرة".