قال الدكتور علي جمعة، إن "أبو نواس" كان شاربا للخمر، وكان يترك صلاته، فقال لمنتقديه: "ما قال ربك ويل لمن سكر، وإنما قال ويل للمصلين"، وهو ما يحدث عندما يصف البعض السيدات بأنهن "ناقصات عقل ودين"، وهو اجتزاء غير مقبول، ولابد من المساواة بدلا من التساوي بين الرجل والمرأة، وهناك فرق بين المصطلحين.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناةcbc: "كلمة إنسان في القرآن تعني الرجل والمرأة على حد سواء، وأول حق للمرأة هو أن يفهم الزوج اللي ربنا مديله شوية عضلات وجسم معين، أنها على حد المساواة حتى ولو لم تكن على حد التساوي، والمقصود هنا الحقوق والواجبات، لأنها بني آدم وإنسان وبنت من بنات حواء، ويجب علينا أن نبدأ من هذا المنطلق".
وقال: "السيدة مريم بلغت مرحلة الكمال البشري، وهي أنثى، وهذه السيدة المباركة التي كلما ذكرناها في الإسلام نقول عليها السلام، والتي تسمت بها صورة في القرآن، والست أحد حقوقها الرعاية والعناية".