أدى النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، اليمين الدستورية في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ، وتُعقد الجلسة الافتتاحية برئاسة أكبر الأعضاء سنا الفريق جلال هريدى، ويعاونه نائبان يمثلان أصغر الأعضاء سنا وهما محمود ترك وعمرو نبيل، ويٌشرع في بداية الجلسة بتلاوة قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد فضلا عن قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات في شأن انتخابات الشيوخ لاسيما إعلان النتيجة، وكذا تلاوة قرار الرئيس بتعيين أعضاء مجلس الشيوخ (100) عضو.
يعقب ذلك مرحلة مهمة في حياه عضو مجلس الشيوخ، حيث أداء اليمين الدستورية والتي يبدأ معها ممارستها لمهامه النيابية وفقا لما حدده الدستور والقانون، على أن تستهل بتلاوة أكبر الأعضاء سنا يعقبه العضوان المعاونين له ثم باقي الأعضاء عضواً عضواً في جلسة واحدة أو أكثر.
ويجب على عضو مجلس الشيوخ تلاوة القسم حسب صيغته الدستورية دون زيادة أو نقصان في أي من كلماته، حتي يتمكن عضو مجلس الشيوخ من ممارسة مهامه، ونصه " أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
ثم تشهد الجلسة بعد ذلك انتخاب رئيس المجلس قبل إعلان القواعد التنظيمية الحاكمة في ضوء الدستور والقانون والسوابق البرلمانية، ومن المتوقع أن يُلقى رئيس المجلس بعد انتخابه كلمه بهذه المناسبة، ويعقب ذلك انتخاب وكيل المجلس، كما من المتوفع ان تشهد الجلسة تشكيل لجنة لاعداد اللائحة الداخليّة للمجلس.