علقت الإعلامية لميس الحديدى، على واقعتى الادعاء باختطاف فتيات، والتى أثبتت تحقيقات النيابة العامة كذبها، قائلة: "إبتدى ينتشر عندنا في مصر اليومين دول موجة كدة أن فيه تحرش ثم خطف البنات وخطف العيال وإحنا ماعندناش مشكلة إذا كانت هذه الوقائع حقيقية وأن يأخذ القانون مجراه.. وجميع قضايا التحرش اليوم يبت فيها الآن لكن فكرة إن البنات تستخدم هذه الموجة وهذا الاهتمام العام والاهتمام الجماعى فى مصر بهذه القضية وعبر استخدام سلاح السوشيال ميديا إننا كل شوية نقول أصل فلانة اتخطفت وفلانة حصلها إيه".
واستطردت لميس الحديدى عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON"، قائلة:"على فكرة مثل هذه التصرفات مردودها لن يؤذى تلك البنات فقط ولكنه سيؤثر على الفتيات صاحبة الإدعاء لأسباب تافهة وواهية، لكن يؤذي الجميع ويؤذي اصحاب القضايا الأصلية أصحاب الأزمة .
وتابعت:"فاكرين قصة الديب اللى كنا بتعلمها زمان وإحنا صغيرين كل شوية كان واحد يقول الديب جه ويكتشفوا بعد عدة مرات إنه كداب ولما جاله الديب حقيقي اكله، ولم ينجده أحد، وده بيشبه قضايا الادعاء الحالية".
ووجهت رسالة للفتيات قائلة: "ارجوكن بلاش استخدام السوشيال ميديا والقصص المتألفة،ومتألفوش قضايا " الديب جه " لان لو حصلك بجد ماحدش هيلحقك".
كانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات وأصدرت بيانها مساء أمس، حول إدعاء فتاتين تعرضهما لمحاولة اختطاف في مصر الجديدة والمرج، إذ تم تداول منشور بمواقع التواصل الاجتماعي ادعى فيه مَن أذاعه محاولةَ خطف فتاة وسرقتها بمنطقة مصر الجديدة، وبتحري الشرطة حول الواقعة المزعومة أمكن التوصل إلى الفتاة التي أذاعت المنشور، والتي تبين بمناقشتها وفحص آلات المراقبة ومناقشة بعض المتواجدين بالمكان المزمع محاولة خطفها منه عدمُ صحةِ ما نشرته، وأنها اختلقت الواقعةَ وأَرفقَتْ بها صورَ إصاباتٍ كانت قد حدثت لها مِن قبلُ.