علق هشام محمد عبد الله، صاحب المول الذى حدثت فيه واقعة تصوير الفتيات، إن أحد الشباب العاملين بأحد المحال التجارية داخل المول قام بتصوير الفتيات دون علمهن، وعقب شكوى من فتاة تم تفتيش هاتف هذا الشاب وتبين صحة الاتهام وحرير محضر بالواقعة.
وأضاف "عبد الله" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أنه عقب التحقيق مع الشاب وثبوت التهمة تم الحكم عليه لمدة عام مع الشغل، وتابع:" الجانى لم يستخدم الصور في ابتزاز الفتيات ولكن لمجرد طيش شباب أو هوس".
وفى اتصال آخر، قال عادل غزالى، خبير تنموى وحقوقى في قضايا المرأة بجنوب الصعيد، إن القانون ينص على حبس من يقوم بتصوير شخص دون علمه وأذنه عام كامل، لافتاً إلى أن تطبيق القانون على الشاب أنقذه من مصير قاسى، وتابع:" لو أهل البنات عرفو أنه كان ممكن الولد ده يتقتل لأن قنا مجتمع قبلى".
وشدد "غزالى"، على أن هذا حكم رادع لكل من تسول له نفسه أن يقوم بتصوير الفتيات في الشوارع والطرقات العامة لافتاً إلى أن الموبايل أصبح آلة لارتكاب الكثير من الجرائم، لدرجة أن 34 % من نسبة الجرائم تتم من خلال الموبايل.
وحذر الدكتور مصطفى كامل، عميد كلية حقوق دمياط، الشباب الذين يتداولون صور لشخصيات لا يعرفوها عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة على الشوسيال ميديا، كونها تعد جريمة تقتضى الحبس، هذا فضلاً عن تصوير أي شخص دون علمه.