قال عمرو محمود، والد الطالبة سلمى التى مُنعت من دخول الفصل بسبب عدم دفع المصروفات، إنه قام بتسديد جزء من المصروفات، مشيرا إلى أنه سيقوم بسداد باقى المصروفات، مؤكدا أن بعض المدرسين قاموا بإخراج ابنته من الطابور وسألوها هل قامت بدفع المصروفات أم لا، وقامت بالوقوف فى فناء المدرسة على قدميها حوالى 4 ساعات.
وتابع محمود، خلال مداخلة هاتفية في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن مديرة المدرسة تجاهلته فترة طويلة حيث إنه كان يريد أن ينقذ ابنته الموجودة داخل فناء المدرسة، مؤكدا أنه قام بعمل محضر فى قسم الشرطة، وقام باصطحاب أحد أفراد الشرطة إلى المدرسة حتى ينقذ ابنته، مشيرا إلى أنه يعالج ابنته نفسيا حاليا، وأنها لم تذهب بعدها إلى المدرسة، مضيفا أن مديرة المدرسة قامت بطرده من المكتب وقالت له إن هذا قرار وزير، مشيرا إلى أنه لن يقوم بالمتاجرة بابنته ولو بملايين، وأنه يريد رد اعتبار لابنته.من جانبها قالت الطالبة سلمى إنها تدرس في الصف السادس الابتدائي، مشيرة إلى أنها تحب المدرسة كثيرا وتتمنى أن تصبح طبيبة.
من جانبه قال إسلام الاخطابى، الممثل القانوني للمدرسة الذى حدثت بها الواقعة، إن والدة الطالبة تعمل موظفة بالمدرسة، وما قاله والد الطالبة هو كلام مختلق، مشيرا إلى أن لديه شهود من أولياء الأمور شهدوا أن والدتها قالت لها قومى بالبكاء، مشيرا إلى أنه مستعد أن يقوم بدفع المصروفات من ماله الخاص، مؤكدا أن سلمى هى ابنة المدرسة، وسيتم جدولة المصروفات لوالدها حتى يتمكن من تسديدها.
وعلق الإعلامى وائل الإبراشى قائلا إن إحدى المدارس الخاصة طلبت أن تتكفل بتعليم سلمى مجانا، مضيفا أنه على والد سلمى الاختيار ما بين نقلها إلى تلك المدرسة الخاصة أو بقائها بالمدرسة مع جدولة المصروفات الدراسية.