علقت الإعلامية لميس الحديدى، على توقيع اتفاق أمنى بين حكومة الوفاق الليبية والدوحة قائلة: "ده الخطوة وردود الأفعال حولها تطرح عدة أسئلة هناك وقف لإطلاق النار، ومصر تدخلت لاحتضان مباحثات الغردقة واستطعنا الوصول لخطوات متقدمة تعكس رغبة مصر في الوصول لحل سياسى لإنهاء الأزمة الليبية".
وأوضحت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، أن وهناك مباحثات مستمرة سواء بين مصر والمغرب وعبر "جنيف"، لكن يبقى التوقيت لإبرام الاتفاق مع الدوحة من قبل حكومة الوفاق ممثلة فى وزارة داخليتها مثير للتساؤلات.
وتابعت: "هو إحنا دلوقتى بنوصل لحل؟ ولا بنوقع اتفاقات مش نستنى لما نوصل لحل يضمن تشكيل حكومة وبرلمان واضح واستكمال مؤسسات الدولة الليبية؟ يبقى ساعتها نوقع الاتفاق، يبقى السؤال دلوقتى؟ هل هدف هذا الاتفاق هو دعم جديد للميلشيات الإرهابية على الأرض الليبية؟ هل هو دعم جديد للإرهاب على الأرض الليبية؟ ما هو الهدف فى هذا التوقيت بالذات؟".
واستطردت قائلة: "انتقدنا الاتفاقات في السابق الموقعة بين الوفاق والجانب التركى لكن الآن نحن وصلنا لنقطة فيها الحل السلمى قادم وقاب قوسين ومصر تحاول الدفع فى هذا الاتجاه جنبا إلى جانب كثيرة فى مقدمتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.. وبالتالى هذا الاتفاق فى هذا الوقت لا مبرر له سوى أنه دعم مباشر للميلشيات الإرهابية على الأرض الليبية.. مش السراج قال أنا ماشى؟ فأى حكومة تتحدث دلوقتى وتوقع اتفاقات بأى حق؟ إلا لو كان ذلك غطاء لإدخل سلاح أو مال لدعم الميلشيات على الأرض".