قال الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما يحدث فى فرنسا أمر مرتب سلفا للتحريض على الجريمة لاشتعال الأزمة، مؤكدا أن صناعة الأزمات مهارة تركية.
وأضاف الدكتور خالد عكاشة، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تحتفظ بقدر عالي جدا من الازعاج للجانب التركي، لافتاً إلى أن عملية اختراق اللاجئين تتم من خلال الاستخبارات التركية، وتقوم باستخدام اللاجئين في ارتكاب جرائمها.
وأوضح أن التصعيد المبالغ فيه ودخول تركيا المباشر في الأزمة كأنه مرتب من قبل، ولا يدل على التلقائية أو ردة الفعل، مشيرا إلى أن ما تفعله تركيا من تصريحات عبث كبير، بالإضافة إلى الفوضى الممنهجة التي تقوم بها تركيا لمغازلة بها مشاعر المسلمين.
وفى سياق متصل، قال إن تركيا تراهن على الهوس والصخب والاعتماد على الحرب الدينية، وهو من الممكن أن يدفع إلى وجود عنف ضد المواطنين الفرنسيين، ويفسر بيان السفارة الفرنسية فى تركيا بتحذير رعاياها المتواجدين هناك.
وتابع مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما روجت له تركيا من الناحية الاقتصادية أثر على فرنسا، ولكن على المستوى السياسى قادت فرنسا تحركات واسعة ضد تركيا فى حلف شمال الاطلسى.
وأضاف العميد خالد عكاشة مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن تركيا تحاول تحريك كل أدوات المحور الإخوانى ضد فرنسا متوقعا أن تتدخل أطراف عاقلة ومنها فرنسية لتبريد الأزمة وتفكيكها فى ظل رفض تام للرسوم المسيئة ضد النبى محمد.