قال مصدر رئاسي فرنسي لقناة العربية الإخبارية، اليوم الأربعاء، إن فرنسا لديها تاريخ مشترك وطويل مع العالم الإسلامي، مستشهدا بإنشاء مسجد باريس الكبير والذى شيد قبل مائة عام احتراما للجنود المسلمين.
وأضاف المصدر، أن باريس تميز تماما بين المتطرفين وعموم المسلمين.
واجتاح العالم الإسلامي موجة غضب بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون العنصرية ضد الإسلام والمسلمين، حيث دعت العديد من المنظمات الإسلامية إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على الإساءة الفرنسية المتعمدة ضد رسول الإسلام النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
كان وزير الداخلية الفرنسى جيرالد درمانين قالفى كلمة له لإذاعة فرانس إنتر الفرنسية، إنه خلال خطبة صلاة الجمعة القادمة، سيقوم الإمام فى مسجد باريس الكبير بقراءة نشيد من أجل الجمهورية، وهى خطوة رمزية قوية.
وأكدت محكمة مونتروى الإدارية أمس الثلاثاء الإغلاق الإدارى لمسجد بانتين، وكانت الهيئات الإدارية لهذا المسجد قد نقلت الفيديو الذى يستهدف صموئيل باتي.
ودعا محمد الموسوى رئيس المجلس الإسلامى فى فرنسا، اليوم، الثلاثاء، المسلمين إلى "تجاهل الرسوم الكاريكاتيرية عن النبى محمد"، فى خضم تصاعد حدة التوتر بين فرنسا وعدة دول إسلامية بسبب دفاع الرئيس إيمانويل ماكرون عن هذه الرسوم.
وقال الموسوى: "ينبغى على المسلمين فى فرنسا تجاهل هذه الرسوم تماما، أسوة بالنبى الذى لم يستجب أبدا للاستفزازات، هذا هو ما يجدر بالمسلمين فى فرنسا فعله"، خلال تصريحات أوردتها إذاعة (آر إم سي) المحلية.