قالت ماريان خولى، عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة بمهرجان الجونة السينمائى، إن اللجنة شاهدت 10 أفلام مختلفة عن بعضها تماماً فى مسابقة هذا العام بخلفيات ثقافية مختلفة تماماً من كل دول العالم.
وتابعت خلال تغطية خاصة لقناةONلمهرجان الجونة السينمائى، أن لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة، تضم أعضاء من خلفيات ثقافية مختلفة، مردفه: "تناقشنا كثيراً ثم اتفقنا عقب ثلاث ساعات من النقاش الطويل.. الأفلام كانت مختلفة في محتواها بعضها يركز على الجماليات وآخر يركز على الحالة النفسية والحميمية الشخصية وفيلم آخر يركز على السياسة والحالة الشخصية وبالتالي فهي مختلفة".
أكملت ماريان، قائلة: "كل حاجة ممكنة فى الأفلام الوثائقية وهي كانت أفلام مختلفة ومتميزة وتستحق أن يراها الإنسان والاختيارات كانت موفقة فى مسابقة هذا العام وبعض هذه الأفلام التى كانت في موضع التحكيم نالت فيما قبل جوائز كبيرة في مهرجانات كبيرة أخرى ونحن كان علينا في الجونة منح أربع جوائز".
وحول جهدها في الفصل أثناء التحكيم في الحكم على الأفلام بنظرة الناقد والمشاهد قالت: "سواء كمشاهد أو ناقدة فنية لازم الفيلم يخش قلبي ممكن التقنيات تبقى هايلة تصوير وصوت خاصة الخبرة لأن عنصر الصوت مهم جداً في الأفلام الوثائقية لكن في النهاية لازم الفيلم يخطف قلبك".