قال الدكتور سعد الدين الهلالى ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، إن النبى كان يعيش مواطنا عاديا ولم يكن يعيش وسط تنظيم دينى أو جماعة دينية والدليل على ذلك أنه مات ودرعه مرهون لدى يهودى.
وأضاف الهلالى ، خلال برنامجه كن أنت المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى ، إن الجماعات والتنظيمات الدينية هي حربنا الحقيقية التي نعيشها، مشيرا الى أن الفارق بين المواطن وعضو التنظيم الدينى مثل الفارق بين الموحد بالله والمشرك ، موضحا أن عضو التنظيم الدينى عبادته وتدينه بها شرك بالله ولديه نية الخيانة مع من يتعامل معهم.
وتابع الهلالى قائلا : إن العلاقة بين المواطن وربه لا تجعله يخون الوطن والمواطن عندم يختلف مع الناس يذهب إلى القانون ليحصل على حقه ولا يأخذ حقه بذراعه أما عضو التنظيم عندما يتعرض لقضية يذهب إلى الشيخ الفلانى لكى ينصحه ويوجهه ولا يعمل عقله على الإطلاق وهنا يقول إن الشيخ يعلم أكثر منى إذن عليه أن يعبد هذا الشيخ ، مشيرا الى أن التنظيم الدينى لا يهمه قضاء ولا دولة ولا دستور ولا حضارة إنسانية ولا يحتكم إلى القضاء ويؤمن بالنزول إلى الشارع وسفك الدماء.