قال محمد العجرودى، والد الطفل يوسف ضحية بابجى، إن نجلة لم يجلس على قضبان السكة الحديد، ولا يعقل أن يجلس ابنه على قضبان السكة الحديد، مؤكدًا أن نجله لا يوجد بهاتفه المحمول لعبة بابجى مطلقًا، وأن الطفل الآخر الذى توفى يبلغ من العمر 12 عامًا، ويقطن في عزبة بعد محطة أبو صوير، والواقعة حدثت في المزلقان الكائن أمام العزبة .
وتابع والد الضحية خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية والذى يقدمه الإعلامى وائل الابراشى، أن نجلة يوسف كان الابن الوحيد لديه على بنتين، مشيرا إلى أن الذى قام بدهس نجله وصديقه هو أحد أوناش السكة الحديد، ولم يقم بإصدار أى صوت أو ضوء قبل دهسهم .
كان طفلين قد لقى مصرعهما أسفل عجلات عربة قطار، بسبب انشغالهما فى لعبة بابجى وارتدائهما سماعات الأذن اثناء جلوسهما على شريط السكة الحديد المار بعزبة عسكر التابعة لدائرة مركز أبوصوير، والتى يقيم فيها الطفلين، مما تسبب في عدم سماعهما صوت القطار أثناء اقترابه منهما.