قال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز: إن الله سبحانه وتعالى منّ على هذه الأمة بمنتين هما النبى محمد صلى الله عليه وسلم والاستغفار، وتلا قوله تعالى "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"، لافتاً إلى ضرورة علم المسلمين بسيرة النبى الكريم من أجل الاقتداء به.
وأضاف "عبد المعز" خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناةdmc: "شيء جميل أن يحرص المؤمن على الاقتداء بالرسول"، مستنكراً زعم البعض حبه للنبي صلى الله عليه وسلم وعدم معرفة شيء عنه.
وكان الشيخ رمضان عبد المعز قال: "إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الوحيد الذي أقسم الله عزل وجل بزمانه ومكانه وبحياته، وتلى قوله تعالى (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ)"، موضحاً أن الله أقسم بحياة النبى الكريم في هذه الآية، وتابع: "لن تجد أحدا على مدى التاريخ أقسم الله سبحانه وتعالى بمكانه وحياته وزمانه".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال ،أن الله عز وجل قال في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم "لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ"، موضحاً أن الله هنا أقسم بزمان النبى محمد صلى الله عليه وسلم ومكانه.
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أنه حق لنا نحن المسلمين أن نشكر الله سبحانه وتعالى ونسجد له على نعمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.