علقت الإعلامية لميس الحديدى على المكالمتين اللتين تلقاهما الرئيس عبد الفتاح السيسى من الرئيس الفرنسى ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قائلة " هذه المكالمات حملت رسالة واضحة ومشتركة فى المكالمتين ولها علاقةبالإسلاموالتطرف والتفرقة بينهما".
وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة " ON”قائلة: "الأديانمن الممكن جميعها أن يكون بها تطرف لكن لا يمكن أن نصم دين أنه المتطرف والأرهابي".
وتابعت: "المهاتفة مع ميركل تضمنت أيضاً قضايا إقليمية مهمة تخص الشأن الليبى ومواجهة الإرهاب لكن ميركل عبرت عن اعتزازها بالتعاون مع الأزهر باعتبارها منارة الوسطية ونفس الرسالة حملتها مكالمةماكرون".
وأوضحت أن مصر ليست الدولة الوحيدة فى محاربةالإرهاب، ومصر تقوم بدورها نيابة عن العالم، مضيفة أن العالم يواجه الإرهاب فقط إذا قدمالإرهاب لأرضه وطالما احتضنت أوروبا الإرهابوقالت إنهم معارضة والآن يشكو العالم الذى احتضنهمالغرب، وقالوا وقتها أنهم يحملون وجهة نظر مختلفة، والآن يشكون من ويلات الإرهابيين ويكادوايفجروا المجتمعات من الداخل فى ألمانيا وبريطانيا وأخيراً فرنسا التى تعانى الان من سياسات طويلة لسنواتوعقود".