قال المعتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يوجد أي نوع من أنواع القلق من تولي جو بايدن قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه كان الشخص الوحيد الذي كان موجودا في إدارة الرئيس الأسبق أوباما، الذي كان يرغب في استقرار أحوال مصر ووصف مبارك بأنه حليف تاريخي للولايات المتحدة الأمريكية، وهو شخص يميل إلى الحلول الوسط بشكل مستمر.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديد ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة on: "بعض الناس بتقول أوباما وإدارته كانوا إخوان، ده طبعا كلام فارغ، الإدارة الأمريكية في الوقت ده كانت بتتعامل مع القوة اللي موجودة في مصر حتى الآن، ولما الناس دي منعت عن مصر قطع غيار بعض الأسلحة كانت تلك فرصة عظيمة لمصر لتتجه إلى قوى أخرى لتعمل على تنويع أسلحتها، وعدم استجابتها لأي ضغوط".
وقال: "أنا أتصور أن بايدن سيبحث عن مناطق تعاون عن مصر، وأي كلمة قالها في حق الرئيس السيسي في أعقاب ثورة 30 يونيو، كانت بسبب الموقف الإيجابي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من القيادة المصرية ومن المعروف أنهم مش متوافقين في آرائهم، لكن أنا شايف أن الراجل هيدور على سكة علشان يكون في تنسيق مع مصر".
وأضاف: "مفيش حد هيملي على مصر شيء، أعتقد أن هيكون في مفاوضات ومناوشات، لكن في النهاية مصر ستفعل ما تقتضيه المصلحة الوطنية، ومصر لديها تاريخ طويل في التعامل مع القوى الكبرى في العالم، وبايدن ليس لديه العدوانية التي يحاول البعض أن يلصقها به".