أكد الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الجماعة الإخوان الإرهابية تتعامل مع السلطة باعتبارها هدف هادف، ويتعاملون بمنطق "أي ما كانت الغاية فأى وسيلة مبررة"، حتى لو كانت هذه الوسيلة هي الاستقواء بالخارج، مؤكدا على أن الحد الفاصل بين الوطنى وغير الوطنى هو استقواء الغير الوطنى وهو الخائن بأجنى ضد مصر.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أمس السبت، خلال حلوله ضيفا على برنامج المواجهة، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى على فضائية إكسترا نيوز، أن فى تاريخ مصر لا يوجد حاكم يوصف بأنه خائن إلا الملك توفيق، ومحمد مرسى، وذلك لأن ما يجمعهما هو الاستقواء بالخارج، فالملك توفيق أتى بالإنجليز حتى يحارب أحمد عرابى، اما الجماعة الإرهابية فكانت تستعين بالأتراك والقطريين، والأمريكان، حتى يحتفظون بحكم مصر.
وأشار الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، إلى أن الجماعة لم تكن تتعامل على أنها حاكمة لمصر، بل كان يعتبرون أنفسهم موظف فى مكتب الإرشاد لخدمة الإخوان، مؤكدا على أن الجماعة الإرهابية لم تفيد أي دولة هي فيها إلا بتصدير الفتنة والانقسامات لهم.
وأضاف الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان الإرهابية، أوصلت رسالة إلى الجميع بأنهم لم يخدمون الإسلام بل أضروا به، وأنهم يستخدمون أساليب غير إسلامية بزعمهم لخدمة الإسلام.