قال أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن التحكم في جنس المولود عبر الحقن المجهري يمثل تعارض مع شرعية الله، قائلا:" يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ويُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ" لان التوازن البيئي سواء في عالم الحيوان أو الإنسان لطاعة الحياة".
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج " التاسعة " مع الإعلامي وائل الابراشي، أن الأصل في الحقن المجهرى لتحديد نوع أو جنس المولود المنع في تحديد نوع المولود فلا يخفى أن الرغبة والحاجة إلى أصل الإنجاب، أشد منهما في كون المولود ذكرا أو أنثى! ولذلك لا يستغرب اعتبار الرغبة في الإنجاب سببا لمشروعية الحقن المجهري؛ تنزيلا لها منزلة الضرورة، أو الحاجة الملحة، بخلاف الرغبة في الذكور أو الإناث، فلا تصل لهذه الدرجة.
وأشار، أن من المعلوم أن الحقن المجهري يكون فيه اطلاع على العورة المغلظة للمرأة، وهذا لا تُجوِّزه إلا شدة الحاجة، مشيرا إلى لو وجدت مقتضيات طبية التشويهات أو أمراض مزمنة يصاب لا مانع من الحقن المجهري.