قال المهندس نجيب ساويرس، إن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كان رجلاً طبياً، وعمل على استقرار الدولة كثيراً، ولكن ظل 30 عاماً في الحكم، ولم هناك حيز من الديمقراطية والحرية والتعبير طول ذلك الوقت الذى حكم فيه.
وأضاف ساويرس، خلال مداخلة عبر سكايب مع برنامج شربل يستقبل عبر CNN، أن التكنولوجيا خلقت مجالا للتعبير والفهم، وتأتي أنت لتغلق ذلك، قائلا: "وكمان مسألة التوريث والشعب قال 30 سنة وكمان هتجيب ابنك وقفلوا الانتخابات لمجلس الشعب الأخيرة وحصل نوع من التراكمات، وأنا كإنسان كان يجب أن أقف مع الثورة رغم محبتى لمبارك، وفي مذكراتي سأكتب أنني سعيت لإنقاذ مبارك وكنا سننجح لولا الإصرار على مسألة التوريث".
وأكمل نجيب ساويرس، أن تنظيم جماعة الإخوان كان منظماً فهو مولود منذ 80 عاماً، كما أن القوي الليبرالية وليدة الساعة، وكان يجب وجود تيار يتصدى للهيمنة، موضحاً أن إنشاء الحزب وقتها جاء على هذا الأساس وعندما جاء الإخوان وقف الجميع للدفاع عن الحريات، ولذلك ساهمنا بكثافة وقوة لحركة 30 يونيو.