أكد الشيخ خالد الجندي، أن الحرية لا تعني التعدي على حريات ومعتقدات الآخرين، ولابد على العالم الإسلامي أن يطلق مصطلح، ليذكر به العالم برسالة الإسلام ورقيها ودورها في تنمية ونماء البشرية، مشيرا إلى أنه بحسبة تاريخية بسيطة، فإن كل المجاز الكبرى ارتكبت على يد زعماء وقادة أوروبا مثل أدولف هتلر وستالين، فقد قتلوا الملايين وهم لم يكونوا على دين الإسلام.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة on: "هناك 300 مصلي في العريش قتلوا بدم بارد، وهم كانوا يصلون داخل المسجد، من قتلهم قام بذلك تحت أي مسمى؟ لا يمكن أن ينسب ذلك للإسلام، الغرب نسى فضل الإسلام على حضارتهم، نسوا العلماء المصريين الموجودين الآن في فرنسا، فرنسا بالتحديد بها 6 مليون مسلم ينخرطون في المجتمع الفرنسي ويشاركون في كل شيء".
وقال: "ما يحدث في الغرب ترصد بالدين الإسلامي، ولابد من مواجهة ذلك بالطرق القانونية التي يفهمها الغرب ولابد أن يفهمها الشرق، وما يحدث من تداول لفتاوى غير موثقة على مواقع التواصل الاجتماعي أمر لا يمكن قبوله على الإطلاق، ومستحيل فرنسا تخضع بسبب مقاطعة قطعة جبنة".
وعلق على المقاطعة ساخرا: "لو ناديت واحد من اللي بينادي بالمقاطعة وسألته قولي على 6 منتجات فرنسية بتستخدمها، أقسم بالله ما هتلاقيه بيستخدم أساس منتجين على بعض".