قال الداعية الشيخ خالد الجندى، إن المسيح الدجال إذا خرج "مش هيلاقى شغل"، مضيفا: "إلا ما فيه موبقة ولا فاحشة ولا كارثة متعملتش"، مضيفا خلال برنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدي، أن الفتوحات الإسلامية لم تفتح سوى دل معدودة ومحدودة، مؤكدا أن انتشار الإسلام في أسيا وأفريقيا كان سببه أخلاق التجار المسلمين.
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الحرية لا تعني التعدي على حريات ومعتقدات الآخرين، ولابد على العالم الإسلامي أن يطلق مصطلح، ليذكر به العالم برسالة الإسلام ورقيها ودورها في تنمية ونماء البشرية، مشيرا إلى أنه بحسبة تاريخية بسيطة، فإن كل المجاز الكبرى ارتكبت على يد زعماء وقادة أوروبا مثل أدولف هتلر وستالين، فقد قتلوا الملايين وهم على غير دين الإسلام.
وأضاف خلال مداخلة مع لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناةon: "هناك 300 مصلي في العريش قتلوا بدم بارد، وهم كانوا يصلون داخل المسجد، من قتلهم قام بذلك تحت أي مسمى؟ لا يمكن أن ينسب ذلك للإسلام، الغرب نسى فضل الإسلام على حضارتهم، نسوا العلماء المصريين الموجودين الآن في فرنسا، فرنسا بالتحديد بها 6 مليون مسلم ينخرطون في المجتمع الفرنسي ويشاركون في كل شيء".