علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن، حول "المواريث من الأمور المدنية"، قائلا:" الزميل يدعو الى انقلاب على المواريث.. والمواريث أحكام قطيعيه ثابتة ومستقرة.. والزميل اتقى الله فى حقوق الله.. والمواريث دينية وليس مدنية.. وهذا الكلام لا يقال.. ويجب التوقف عن القول، إن المواريث من الأمور المدنية كونها أمر دينى ومن الثوابت التى ورد فيها نص".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى عبر برنامج التاسعة المذاع على القناة الاولى المصرية، أن زواج المسلمة أمر دينى أيضا وعليه لا يجوز للمسلمة، أن تتزوج بغير المسلم، قائلا: "عقد الزواج دينى وليس مدنى وليس فى باريس.. والدستور المصرى يطبق بالشريعة الإسلامية.. والدين الإسلامى هو دين الدولة.. وانصحها الحديث عن العدالة الاجتماعية التطرف الإرهاب".
ولفت "كريمة"، إلى أن هناك نص قرآني قاطع يمنع زواج المسلمة من غير المسلم، معقبا : "الدكتور آمنة نصير تتملص.. وأقرت وأوقعت نفسها فى المحظور.. ونحن ضد العلمانية واللبرالية والإسلامية وضد من يهاجم الإسلام"، وترد الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ، خلال المداخلة : " فين وقعت فى المحظور.. ويا أهل العلم اجتهدوا فى هذا الرأى.. وهناك واقع بوجود ملايين من الأسر فى الغرب تقع فى هذه المشاكل.. ولابد من العلماء فى أخذ رأى علمى لحل هذه المشكلات".
ووجه له الشيخ أحمد كريمة سؤال عن هل لو لديكى حفيدة فى الغرب وتريد الزواج بغير مسلم هتقبلى؟، وترد :"لا".