قالخالد أبو بكر، على سؤال الإعلامى الكويتى محمد الملا، حول حرية الإعلام المصرى، قائلا: "استضفت أحد الشباب، وهو ينتمى لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهي مجموعة نشطة وكنا بصدد التعديلات الدستورية، وكان هناك مادة متعلقة بالرئيس، وكنا على الهواء، وسألته عن رأيه في هذه المادة قبل طرح الأمر على الاستفتاء، وكان رده أنه لا يوافق على هذه المادة، ولا يوافق على المادة الانتقالية التي تخص الرئيس نفسه لكن المفاجأة إنه بعد 3 أشهر فقط من هذا التصريح، كان هذا الشخص معينا بقرار من الرئيس السيسي نائبًا لمحافظ المنوفية، وحلف اليمين أمام الرئيس".
وأشار قال خالد أبو بكر، خلال حواره بالبرنامج الكويتي "ديوان الملا" على سكاى نيوز، إلى أن البعض يحاول أن يروج أن الإعلام المصرى يتحدث بلغة واحدة، ولكن هذا غير صحيح، مضيفًا:" لقد انتقدت رئيس الحكومة والبرلمان والوزارء، ودخلت فى خلافات حادة واختلفت على بعض الأولويات، ولكن حينما يتعلق الأمر بالأمن القومى، فلابد من الوقوف صامتًا، وترك الأمر للزعيم الذى تم اختياره، اقتناعًا منا به، وأن سيؤدى أفضل قرار لصالح الوطن".