روت فريدة رمضان، متحولة جنسياً من اسم محمد رمضان، قصة تحولها من رجل إلى سيدة، قائلة: "عملت تصحيح جنسي وليس تحولا جنسيا كما يقال، وذلك نظراً لتغير في الأعضاء، وقضيت 13 سنة لم تكن سهلة وواجهت حالات تنمر كثيرة وحصلت على جميع الموافقات والعملية تمت من حوالي 4 سنوات".
وأكملت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب، عملت إجراءت استخراج البطاقة الشخصية من السجل المدني، والعقبة الوحيدة التى واجهتني في حياتي أنني أعيش حالياً على المساعدات الخارجية، وكنت أعمل مدرسة لغة عربية في إدارة دمياط التعليم قبل عملية التحويل.
وأكملت فريدة رمضان: "غبت من التربية والتعليم بسبب المتابعة في المستشفيات وليس مقاطعة الوظيفة، وكان هناك خلل في ذلك، وتابعت في العلاج، وأطالب الوزير بملفي في الإدارة وبحثت عنه ولم أجد في الإدارة باسم محمد رمضان حالتي القديمة لكي أثبت بياناتي الجديدة".
وتابعت فريدة رمضان: "أريد العودة لوظيفتي وتلقي العلاج وأن لم يحدث ذلك فأريد الحصول على مستحقاتي من الوزارة، وعن الزواج حينما سألها عمرو أديب، ردت قائلة: "أتمني الزواج كأي ست وأنا مواطنة مصرية، تعرضت للتنمر في الكثير من المواقف، منها موظف السجل المدني، وكنت أتعامل مع الموقف ببرود".
واختتمت فريدة رمضان حديثها قائلة: "أطالب وزير التعليم بعودتي للوظيفة أو المستحقات المالية، أنا موجودة في البحيرة حالياً في إحدى القرى، وفي استجابة من مدير مديرية التربية والتعليم في دمياط".