هاجم الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى جماعة الإخوان الإرهابية قائلا: "لم أعترف بمحمد مرسى إطلاقا كرئيس للجمهورية ولم ينطق لسانى بكلمة الرئيس مرسى يوما".
وتابع عيسى، في لقائه مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "آخر النهار" قائلا: "جماعة الإخوان واحدة من جرائم الإنسانية، وفكرة الخلافة خائنة وهم أول من تبنوها"، متابعا: "في ديسمبر 1995 أصدرت جريدة الدستور وكانت كل الأطياف تكتب فيها حتى انتخابات 2005، وأتحدى أحد يذكر أن هناك مقالا واحدا كان يدافع فيها عن الإخوان".
وأوضح الكاتب الصحفى أنه يعادى الإخوان الجماعة والفكر أما الأفراد "ربنا يهديهم"، مبينا: "وجود الإخوان هو وجود للدولة الدينية، وأى شخص يعتقد مفهوم الخلافة شيء جيد عليه أن يراجع نفسه جيدا عن مفهوم الوطن والوطنية، وإذا تحدثنا عن جماعة الإخوان من البذور فهى بذرة خيانة، والفكرة نفسها خائنة لأنهم يعتقدوا أنه لا أهمية للوطن والأهمية للدين فقط، ويرون أن الإخوان فقط هم الدين".
وفى سياق آخر، قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، إنه يتفاعل مع رواياته أثناء كتابتها لدرجة البكاء أو الضحك الهستيري، متابعا: "من اللحظة الأولى في حياتى وأعيش وسط الكتب، والدى كان أستاذ لغة عربية، وطول الوقت كان يمارس عليا تطبيقا عمليا في إجادته للغة العربية".
وأضاف عيسى، أنه كان في أمريكا لحضور إحدى الفعاليات، وفي الصباح ذهب إلى إحدى المكتبات من أجل استكمال كتابة إحدى روايته، وخلال الكتابة ضحك بشكل لافت، وهو ما أثار استغراب السيدة التي تعمل في المكتبة وقتذاك، مردفا: "منذ الصغر وأنا أنشر كتاباتى في مجلة المدرسة، وأنا أكتب لأنني أتنفس وحينما أتوقف عن التنفس أتوقف عن الكتابة".
واستكمل قائلا: "زوجتي كانت بتقول الرواية دايما عايشة في البيت، فأنا أكتب أولا لنفسي، ولو بحثت عن رواية بوليسية لقراءتها ولم أجد، أجلس مع نفسي وأكتب رواية بوليسية وأستمتع بها لنفسي".
وأشار إلى أنه كان يجلس مع الكاتب والروائي الكبير صالح مرسى، وهو يكتب مسلسل رأفت الهجان، وكان يتعامل وكأنه يجلس أمام "رأفت" ويتحدث إليه.