قال اللواء طارق عبدالباسط عبدالصمد، نجل القارئ الكبير الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، إن والدى رحمة الله عليه رحل بجسده فقط ، أما صوته فما زال يمتعنا آناء الليل وأطراف النهار، مضيفا:"كان حريصين منذ الصغر على الذهاب معه في الحفلات والمناسبات الدينية .. كنا بنحس بشرف وسعادة إننا أبناء هذا الرجل الذى ملأ صوته أرجاء المعمورة".
وعن تجليات الشيخ الكبير، عبدالباسط عبد الصمد، أضاف نجل "صاحب الحنجرة الذهبية"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" والذى تقدمه أسماء مصطفى ويذاع على شاشة "اكسترا نيوز"، :"كان الوالد رحمه الله يتجلى في قراءة بعض الآيات والسور ، مثل سورة الرحمن ويوسف، فكان الناس يحبون الاستماع إليها".
وكشف الشيخ طارق عبدالصمد عن أن جميع أخوته حافظون لكتاب الله، وأن أخاه حصل على إجازة قراءة القرآن الكريم".
وتمر اليوم الاثنين 30 نوفمبر الذكرى الـ 32 لرحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامي، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، والذى لقب بأكثر من لقب من بينها صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكى، وصوت مكة.