قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أن العلم جاء ليخدم الانسان وأهمية العلم في كونه حجر الأساس للكثير من التطبيقات العملية التي تساهم في توفير حاجات البشر الأساسية وفي تحسين مستوى معيشتهم.
وأشار الهلالي، خلال برنامج "كن أنت" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية، أن العلوم المختلفة وما أنتجته من تكنولوجيا فى جعل حياة الفرد أسهل؛ كالتقنيات المستخدمة فى تبريد وتسخين الهواء والأغذية، كالمكيّفات الهوائية، والثلاجات، وأجهزة الميكروويف، وغيرها من المنتجات.
وأضاف، أن العلم أسهم فى اكتشافاتٍ عديدةٍ فى مجال الصحة والعلاج، وقد ساعد البشر على عيش حياةٍ بعيدةٍ عن الألم لكثيرٍ من الأمراض، وبالإضافة إلى أن الاكتشافاتُ العلمية قد وفَّرت الأدويةَ المختلفة للأمراض، فإن لها دورٌ مهم فى توفير الماء والغذاء الصالِحَين لاحتياجات الأفراد الأساسية وفى مجال الصحة هو إيجاد علاجٍ للأمراض المُزمنة، واختراع تقنياتٍ تساهم فى علاج المشاكل الصحية المختلفة.
ومن جانب اخر، قال الدكتور سعد الدين الهلالي: "إن للحكم الشرعى أركان، وهى التكليفى وضم الأمر والنهي، والوضعى والذى يتناول أوضاع الملابسة لهذا الأمر أو ذاك النهى"، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين الحكم الشرعى والحكم الفقهي، وأن الحكم الشرعى هو خطاب الله، وعلى الفقيه أن يفهم خطاب الله، وقد يكون الأمر على سبيل الإلزام، بينما يراه فقهاء على سبيل التخيير، لأن الأمر فى اللغة العربية يدل على 3 معان، وهى الاستحباب أو الإلزام أو الجواز، والنهى كذلك،وقال: "لا بد أن نتنافس جميعا فى تعظيم مقام الله، والدين الإسلامى يسر، لذلك لا بد أن تكون الإفتاء باليسر".
وأضاف الهلالى، خلال برنامج "كن أنت" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية: "النهى قد يدل على المنع الجازم كالتحريم، والفقيه هو من يوجه أن المراد بهذا النهى هو التحريم والأمر، أو الإلزام والإيجاب، أو الاستحباب والجواز، وهناك العديد من الأمثلة على ذلك، ومن المفترض أن يأخذ الفقيه كلام الله، ثم يكشف دلالة هذا الكلام، ويترجم ذلك على شكل حكم امتثالي، مثل أقيموا الصلاة، فيقول الفقيه الصلاة واجبة، والله أمر ونهى من خلال نصوص التحريم والحِل، بينما تقيم الأحكام مباح ولكن وفقا لدلالات الألفاظ، والدين الإسلامى دين يسر، ولا بد أن نفتى باليسر".