سرد رودولفو باكي، محامي إحدى الممرضات لمارادونا عن تفاصيل مفاجئة للأيام العشرة الأخيرة التي سبقت وفاته، أن وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا تعرض لسقوط، وارتطام فى رأسه، ولم يتم علاجه.
أوضح باكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " التاسعة" مع الإعلامي وائل الإبراشى والإعلامية نجوى إبراهيم، المذاع على فضائية المصرية الأولى، "تعرض مارادونا لسقوط يوم الأربعاء قبل وفاته، ولقد تعرض لضربة، وسقط ثم تعرض لضربة أخرى، ولم يتم نقله للمستشفى لإجراء أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسى".
وأضاف: "عندما سقط قاموا فقط برفعه وإيقافه، ولم تكن الضربة قوية ولكن كان هناك سقوط، ارتطم رأسه في الجانب الأيمن المقابل للذى خضع فيه لجراحة، وتم حمله من على الأرض وواصل حياته بشكل طبيعى".
وأشار باكي، إلى أنه وقت خروج مارادونا من مركز "أوليفوس" الذى خضع فيه للجراحة كان من المفترض أن يرافقه ممرضات ومتخصصون ولكن لم يرغب اللاعب في تواجدهم.
وأكد، أن أطقم الأطباء تركوا مارادونا ولم يسعفوه وهذا يعتبر اغتيالا وحالة من القصور في حالته ويعتبر الخطأ الأول في حادثة وفاته، موكدا أن كان هناك بعض الأعراض التي ظهرت عليه ويجب الإسراع إليه لمكان متخصص لمتابعة حالته، ومشيرا الى التجهيزات الطبيبة في مكان علاج ماردونا كانت ضعيفة للغاية، وكان يمكن إنقاذه اذا أسرع الأطباء في علاج، وأن نوع العقاب التي يعاقب عليه الطبيب 6 سنوات بالسجن.
وشيّع الأرجنتينيون، الجمعة، جثمان مارادونا إلى مثواه الأخير في مقابر "بيا فيستا" على مشارف العاصمة الأرجنتينية، وسط مظاهر حزن بالغ، حيث دفن هناك بجوار والديه في مراسم خاصة، بحضور عائلته وأصدقائه المقربين فقط.