قالت الإعلامية اسعاد يونس خلال تقديمها حلقة من برنامجها صاحبة السعادة المذاع على قناة DMC، إن العالم أجمع يمر فى الفترة الأخيرة بأزمات نفسية كثيرة ويحتاج إلى الراحة الشديدة، مضيفة: وتلك الراحة تكون في التقرب إلى الله من خلال القرآن الكريم الذى يجعلنا في الهدوء الروحي والصفاء النفسى.
وتابعت: كلام الله عز وجل يجعلنا وكأننا نعيش فوق سحابة بعيدا عن الأرض، مشيرة إلى أن مصر مشتهرة بقرائها العظماء فى قراءة القرأن الكريم فمصر هى دولة التلاوة بشهادة الجميع، وكلنا في احتياج شديد إلى تلك الحلقة والتى تليها.
من جانبه قال الكاتب الصحفي سيد محمود إنه عندما ظهرت الإذاعات الأهلية كان هناك تنافس كبير على القراء كما كان موجودا على المطربين، مشيرا أن الليالى الوحيدة للسمر والسهر في الريف كانت هى الالتفاف حول إذاعة القران الكريم، مؤكدا على أنه تم موضوع قراءة القرآن نتيجة القواعد والقراءات الشرعية المتعارف عليها .
من جانبه، قال الشيخ محمود الطوخي قارئ القرآن الكريم، إنه تخرج فى كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية وأنه تعلم القرآن في البداية في كتاب القرية التي كان يقطنها بمحافظة القليوبية، مشيرا إلى أن كل قرى الجمهورية فى وقت ما كان يغمرها الكتاتيب ولكنها حاليا تغير اسمها إلى المعاهد وغيرها وأصبحت أكثر أكاديميا، مؤكدا على أن الإباء والأمهات كانت تتخير لأبنائها تعلم القرآن الكريم على إيدى المشايخ الكبار لما لديهم من حكمة يقومون بنقلها إليهم .
وتابع الطوخى خلال لقائه في برنامج صاحبة السعادة الذى تقدمه الإعلامية اسعاد يونس، أنه ينصح من يقوم بتعليم القرآن الكريم للأطفال أن يعلمهم بطريقة المشافهه وهى طريقة تعليمهم أحكام التجويد .
وقام الشيخ محمود الطوخى خلال الحلقة بتلاوة بعض آيات الذكر الحكيم على طريقة عدد من الشيوخ الكبار أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ محمود على البنا، كذلك قام بأداء الآذان بصوته على طريقة الشيخ محمد رفعت وهو الآذان الذى اشتهر به خلال شهر رمضان المبارك .
وقال الشيخ عيد أبو عشره قارئ القرآن الكريم، إنه كان هناك دافعا كبيرا لوجود القراءات القرآنية نظرا لاختلاف اللهجات بين العرب فاتخذت تلك القراءات المختلفة، مشيرا إلى أنه اتم حفظ القرآن الكريم وهو في سن التاسعة من عمره.