قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن ميلانيا ترامب، السيدة الأولى الأمريكية، ترغب فى العودة إلى منزلها، برغم كل الصخب الذى يثيره زوجها بشأن تزوير الانتخابات، وكونه الفائز الحقيقى فيها.
وذكرت الشبكة أنه فى منتصف نوفمبر ومع تشكيك ترامب فى نتائج الانتخابات، أيدت زوجته ميلانيا ما قاله علنا. لكن سرا، وبعد أيام قليلة من إعلان نتيجة آخر ولاية، وكلت السيدة الأولى مبعوثا ليعرف سرا ما هو متاح لها من حيث الميزانية وتخصيص الموظفين فى حياة ما بعد البيت الأبيض.
وبينما ينشغل الرئيس باكتشاف طريقة للبقاء فى البيت الأبيض، تحدد السيدة الأولى ما سيتم تخزينه، وما يذهب إلى مبنى ترامب فى نيويورك وما ينبغى أن يتم شحنه فى مار إيه لاجو فى فلوريدا.
قال مصدر آخر مطلع إن ميلانيا تريد فقط العودة إلى المنزل. وردا على سؤال حول ما تشعر به السيدة الأولى بشان الشائعات بأن زوجها قد يعلن ترشحه لسباق 2024، أضاف المصدر إن هذا قد لا يمضى بشكل جيد.
وتقول "سى إن إن" إن السيدة الأولى أحضرت فى إبريل الماضى مارسيا لى كيلى طاقمها الصغير فى الجناج الشرقى للعمل كموظفة حكومية خاصة يمكنها أن تضفى جاذبية وخبرة. ورغم أنها كانت متطوعة ولم تحصل على أجر، إلا أن وظيفتها كمستشارة خاصة لميلانيا تبين أنها مفيدة لها فى الأشهر الأخيرة من ولاية ترامب الأولى.
وكانت كيلى قد أدارت سابقا مكتب البيت الأبيض للإدارة، وبعد أن اتضح أن ميلانيا لن تحتاج إلى الاستعداد لحياة ما بعد واشنطن بوست، فإن السيدة الأولى طلبت من كيلى أن تسأل سرا معارفها فى الجناح الغربى وعضو فى مكتب الإدارة والميزانية عما إذا كان هناك تمويلات من قبل دافعى الضرائب مخصصة للسيدات الأوليات السابقات، بحسب ما قال مصدران على صلة بالمناقشات.