قال الإعلامية شريهان أبو الحسن: "سكان مدينة ليما عاصمة بيرو دونوا أحلامهم وأمنياتهم التى يرغبون في تحقيقها بعد انحسار وباء فيروس كورونا على جدار الأمل، وأهم الأمنيات التى تم تدوينها هى "عدم وضع الكمّامة" و"تقبيل الوالدين" وارتياد الشواطئ والنوادي" عندما ينتهي كوفيد-19.
وأضافت، خلال برنامجها راجل و2 ستات المذاع على قناة on، تقديم الفنانة هيدى كرم والفنان سامح حسين: "الخوف معدى والأمن معدى وحرمت الأطفال من دخول المدارس وكنا فى نعمة كبيرة جدا.. والأطفال اليومين دول مش متمتعين بفترة الطفولة جيدا".
وعلق الفنان سامح حسين: "أكتر حاجة صعبان عليا الأطفال وهما بيلبسوا الكمامة.. وهناك إجراءات احترازية كبيرة جدا فى حضور أى عرض مسرحى والإجراءات مرهقة نفسيا.. وبنتى بقى عندها فوبيا من كورونا.. ولازم نتعلم من كورونا".
وبات "جدار الأمل" المكون من لوحين موجود في متنزهين نصب فيها اللوحان، كتبت عليهما بالطبشور قرابة 5 آلاف أمنية، معلما بارزا في منطقة ميرافلوريس جنوب العاصمة حيث تعيش 10 ملايين نسمة، ومع انتهاء تدابير العزل العام في المدينة ذهب السكان للمتنزهين مرة أخرى، وبدأوا في تدوين أمنياتهم، كما يقوم البعض أن يتوقّفوا لقراءة ما كتبه آخرون من أمنيات.
وفي بادئ الأمر، وضع اللوحان الأسودان الكبيران البالغ طولهما 8 أمتار وارتفاعهما 3 أمتار لإكمال جملة تبدأ بـ"أريد" على سطر واحد، ولكن سرعان ما امتلأت أسطرهما الـ98 وغُطّي كلّ شبر فيهما.
ويقول أليخاندرو ديلجادو المسؤول عن منظمة "سوياي كوليكتف" غير الحكومية التي نظّمت هذه المبادرة، إن "الخوف معد وكذلك الأمل"، ودوّنت جمل بألوان وأحجام مختلفة تعبّر عن أمنيات سفر ولقاء شخص عزيز وخواطر ومطالب قومية.
وكُتب مثلا "أريد الذهاب إلى تورينو لحضور مباراة لليوفنتوس" و"السفر حول العالم" و"زيارة فنزويلا مع حبيبتي".