أجهشت الطالبة بسنت، ضحية التحرش فى ميت غمر، بالبكاء خلال حديثها مع الإعلامية لميس الحديدى، عن واقعة التحرش بها، قائلة: "كنت نازلة من العربية ومروحة و7 أتحرشوا بيا".
وأضافت الطالبة بسنت، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، أنها تخاف من كل شىء حاليا بعد واقعة التحرش بها، وتخاف أيضا على أسرتها من تهديدات أسر المتحرشين بها، قائلا: "اللى أتحرشوا بيا مسكوا جسمى كلهم وأنا ماقدرتش عليهم، ودلوقتى بواجه تهديدات بالقتل وإلقاء مياه النار على وشى، وهما عارفين كل تحركاتى لأنهم بيراقبونى".
وتابعت الطالبة بسنت بالقول: "عملت محضر لما لقيت كل الناس بتدعمنى، وعندى بكرة نيابة وخايفة أروح البلد لأنهم بيهددونى بالقتل والناس دول مش خايفين والمحامى بتاعهم طعن فى شرفى، وأنا خايفة حقى يضيع"، مردفة: "أهلى هيطردوا من البيت بسببي والناس دى عارفة كل تحركاتى وبطالب كل الناس تحمينى منهم".
كان خالد البرى، المحامى عن المتهمين فى قضية فتاة ميت غمر، قال إن الفتاة التى تعرضت للتحرش بشارع بورسعيد كنت تردى ملابس مثيرة ما دفع الشباب للتجمع بمحيطها، مشددا على أن الفتاة لها صور تحض على الرذيلة وفيديوهات تحض على الفسق والفجور، وتابع: "أنا بدين أى عملية تحرش مهما كانت ملابس الفتاة".
وأضاف "البرى"، خلال مداخلة تليفزيونية، أن الفيديوهات المتداولة لواقعة التحرش تضم ما بين 300 إلى 400 شاب ليس من بينهم المتهمين بالتحرش بفتاة ميت غمر.
وأكد المحامى خالد البرى، أنه لو ثبت أن أى من الشباب المتهمين بواقعة التحرش مدان فى هذه الواقعة سيتخلى عن القضية ويترافع عن الفتاة ضحية التحرش.
وبالأمس تصدر هشتاج "ادعم بسنت" تريند "تويتر" في مصر، بعد تعرض فتاة ميت غمر، للتهديد من عدد من الشباب، بهدف التنازل عن البلاغ الذي تقدمت به ضد 7 شباب اتهمتهم بالتحرش جنسيا بها الخميس الماضى، والتى أمرت النيابة العامة أمس الإثنين بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وأمر قاضى المعارضات بمحكمة ميت غمر الجزئية بحبس 7 شباب 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتحرش بفتاة داخل أحد شوارع ميت غمر، فيما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من فتاة لمأمور مركز ميت غمر، بقيام عدد من الشباب بالتحرش بها أثناء سيرها فى شارع بورسعيد.
على الفور، انتقل ضباط مباحث القسم ، إلى مكان البلاغ وبالفحص تم تحديد هوية الشباب المتهم، وتم ضبطهم وتحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة قررت حبسهم، وأكدت الفتاة بالمحضر، أنها فوجئت بمجموعة من الشباب داخل شارع بورسعيد، بمدينة ميت غمر بالتحرش اللفظى والجسدى بها أثناء سيرها بالشارع، وقامت بالاحتماء بأحد معارض السيارات الموجودة بالمنطقة، حتى تم تفريقهم، وتوجهت عقب ذلك وتقدمت ببلاغ بالواقعة وتم ضبط المتهمين.