قال الإعلامى عمرو أديب، إن البلد فى حالة من الصدمة بسبب الحكم ببراءة المتهمين من واقعة سيدة الكرم، معقبا:"بعيد عن الحكم أى حد عايز يحط الموضوع فى مسلم ومسيحى يبعد عنى ويبقى غلطان.. الست عاوزة تاخد حقها مفيش مسلم ولا مسيحى.. ومسألة مسيحى ومسلم لا تقتربوا منها".
وأضاف خلال برنامجه الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر: "القضية أمام القاضى بالمحكمة بيبقى قدامه أدلة وعلى أساسها بيحكم القاضى.. محامى الشعب النائب العام طلع بيان بدراسة حكم براءة المتهمين بواقعة سيدة الكرم.. والناس واقفة مع المواطنة.. ولكن إحنا هنعمل تصويت على تويتر مينفعش".
وتابع : "أوعى حد يلعب بين مسلم مسيحى.. واللعبة دى دفعنا تمنها دم ونار واللى بيحاول يولعها هو اللى ولع فى 66 كنيسة ولغاية دلوقتى الدولة بترممهم.. وتقنين الأوضاع فى الكنائس.. وهناك بعض المتظرفين والمرضى من الماضى نعم ولكن لم تعد هذه المواقف تانى".
وأوضح: "لو هى سيدة أى كانت ديانتها لازم تأخذ حقها.. وخلينا نحاول نفهم الحكاية والقضية مشيت إزاى.. ومحدش شاف اللى حصل فى القضية.. والنائب العام تصدى لأى محاولة من الل بيولعها.. والنائب العام صمام الأمان.. وإحنا عاوزين حق فى القضية".
وقال إسماعيل سد محامى المتهمين فى قضية سيدة الكرم، : "الواقعة حدثت فى 20 مايو 2016 ببلاغ من سيدة الكرم تعدوا على منازل الاخوة الأقباط وأوراق مسطرة بمعرفة النيابة العامة والشرطة على لسان زوجها.. زوجها لم يتهم أنها تعرت.. وأديرت الواقعة عن طريق الإعلام.. وفى أكثر من لقاء تعرضت لتعدى وبعد الواقعة ب5 أيام تقدمت ببلاغ.. وتناقضت مع الرواية الخاصة بها أكثر من 5 مرات.. والناس كذبوها فى الواقعة.. وكلهم نفوا أن السيدة لم تتعرض لهذه الواقعة".
وتابع خلال المداخلة مع الإعلامى : "النيابة العامة 19 نوفمبر 2016 حددت وسائل الطعن لابد وأن يكون هناك دلائل جديدة ولم نعترض مرة أخرى لمحكمة الجنايات..والدائرة تنحت عن القضية وتم إحالتها لمحكمة بنى سويف وتم تحديد دائرة أخرى..وكان المتهمين ملخى سبيلهم.. وطلب حضورهم ولم يحضروا وقضيت عليهم ب 10 سنوات..وتم إعادة المحاكمة فى القضية لمحكمة أبو قرقاص وتم حجز القضية للحكم.. والمفروض اللى يصدر الحكم الدائرة التى صدرت الحكم الغيابى.. والجلسة تم الحكم فيها 17 ديسمبر أمس ببرائة المتهمين.. وأسباب الحكم لم تدع حتى الآن.. ولو كان هناك أى دليل صريح كان سيتم الحكم عليهم بالواقعة".