قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن هناك 30 دولة ليس من بينها مصر حتى الآن منعت السفر من وإلى بريطانيا لمنع السلالة شديدة الانتشار، مضيفة أنه في الموجة الأولى مصر اتخذت إجراءات متوازنة للحفاظ على صحة الناس والحفاظ على الاقتصاد، ومع ذلك ارتفعت نسبة البطالة.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، أننا وفي ذروة الموجة الثانية الدولة لم تتخذ نفس هذه الإجراءات من الإغلاق والإجراءات الصارمة وحاولت الدولة جاهدة ببعض الضوابط ألا يتم الإغلاق حفاظا على أكل عيش الناس، معلقة: "الناس نسيت كل الإجراءات، وفكرة وعى الناس مش موجودة ومفيش حد ملتزم لا في التجمعات ولا المواصلات ولا أي حاجة، الناس عايشة حياتها عادى جدا وإحنا بننبح صوتنا".
وتابعت: "صعب جدا نترك الموضوع لوعى الناس والفاكسين، مش بطالب بالإغلاق مرة أخرى، كل ما نطالب به هو الرقابة على تنفيذ الإجراءات التي وضعتها الدولة بالفعل، نريد فقط رقابة وتنفيذ الإجراءات، وأطالب بتطبيق تعليمات وزارة الصحة"، مشيرة إلى أن المقاهى لا تطبق إجراءات التباعد الاجتماعى ومواعيد الإغلاق: "فيه شيش في القهاوى، ودلوقت بقت عادية جدا وصادرة للعيان ومفيش حتى خجل منها".