قال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذى لـ"انفراد"، إن جائزة الصحافة الذكية هى لمؤسسة إعلامية مصرية للدرجة الأولى، لأنه لأول مرة مؤسسة إعلامية مصرية تفوز بهذه الجائزة، وتمثل جهدا كبيرا لزملاء آمنوا بالفكرة منذ نهاية 2007 عندما كانت الفكرة ترفرف بأجنحتها فى أذهاننا بأن الصحافة القادمة هى صحافة الديجيتال، وستكون صناعة الإعلام في مشكلة كبيرة خاصة الورقية منها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامى أحمد أبو زيد، أننا أدركنا مبكرا بقيادة خالد صلاح رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، وكان مؤمنا بأن استشراق المستقبل يتلخص في أن الصحافة الذكية قادمة بقوة وعانينا كثيرا في البداية بإقناع المصادر بأن هناك صحيفة تعد فجر الصحافة الإلكترونية على الإنترنت، وأن هذه الصحافة ستقلب معادلة المهنة تماما وكانت ردود الأفعال سلبية، ولكن عقيدتنا كانت أن المستقبل فى الديجيتال، ولم يثنينا ذلك حتى آمن الجميع وحققت انفراد نجاحات كبيرة.
وأشاررئيس التحرير التنفيذى لـ"انفراد" إلى أن السوشيال ميديا عدو لصناعة الإعلام في المستقبل، ولا بد من إدراك الجميع أن صناعة الإعلام في مشكلة كبيرة، مؤكدا أن جزءا من التطوير هو التطوير الدائم والمستمر، ولا تقف عند سقف معين، وتستمر فى الأداء المهنى وأن تطور من ذاتك وأدواتك، والديجيتال هو القادم، ولذلك قمنا بتدشين تليفزيون انفراد على الديجيتال، إيمانا بعقيدة التطوير سيكون فجر الصورة الإلكترونية ليس فقط فى مصر والوطن العربى بل في المنطقة والعالم.
وفاز موقع "انفراد"، بجائرة الصحافة الذكية ضمن جائزة الصحافة العربية، من نادى دبى للصحافة، وذلك بعد منافسة مع صحيفتين إماراتيتين بارزتين، حيث تمنح الجائزة لأكثر المؤسسات تطورا على صعيد التقنية وآليات عمل صالات الأخبار وإنتاج المحتوى على مستوى الوطن العربى، وهو ما رأته مؤسسة نادى دبى للصحافة متوفرا في مؤسسة انفراد.
يُذكر أن جائزة الصحافة العربية جائزة سنوية أطلقها نادى دبى للصحافة هدفها تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع، وقد أسست فى نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وانطلقت أول دورة للجائزة فى 2001، وقد أسند مشروع نظام الجائزة الأساسي، الذي وضعه نادي دبي للصحافة، إدارة الجائزة إلى مجلس مستقل يتألف من أعضاء في اتحاد الصحفيين العرب وشخصيات إعلامية عربية، ويترأس المجلس رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وتتولى أمانة عامة مقرها نادي دبي للصحافة الإدارة التنفيذية للجائزة.