قالت الحاجة سعدية صاحبة القضية الشهيرة، والتى قبض عليها منذ عامين بحوزتها مخدرات أثناء ذهابها للعمرة بعد الحكم بالمؤبد على 3 متهمين في قضيتها، "لم أنسى ما مريت به خلال الفترة الماضية، وعند القبض عليا فى السعودية كنت أصرخ وألطم وأشكر كل من وقفوا بجانبى وكل الشعب المصرى، والناس كلها بقت تعرفنى".
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، لم أكن أصدق أننى أخرج من السجن مرة أخرى، ولم أكن أتوقع أن من يخرجنى إلى العمرة هم اللى يضعوا لى مخدرات وحتى قبل السفر أطعمتهم وهم فكروا بأن يلقونى في السجن، وتمت معاملتى بأفضل شكل فى المحكمة هنا، وحاول أهالى المتهمين أن يأخذوننى للشهادة".
وأكملت: تعرضت للإغماء مرتين حين تم القبض عليا في المطار السعودية وعندما فقت وجدت نفسى في غرفة التحقيقات، والحمد لله أولاد بلدى بيعملولى احتفال ساعة ما بيشوفونى، والمظلوم يبان حقه والظالم ربنا هيجازيه، وأنا ذقت الظلم ومشيت بالحديد في إيديا في سن زى ده، والناس هناك كانت في منتهى الأخلاق ومدير السجن السعودى كأنه ابن لى، وأشكر الرأي العام لأنه ساندنى في محنتى.