قال الشاعر وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد، إن عطية عامر رشح نجيب محفوظ لنوبل وكان وطنيا مهموما بمصر، معقبا: "الحقيقة تتلخص أن عطية عامر ساب مصر فى الخمسينات وتوفى فى 2012، وكان رجل وطنى، ومهموم بمصر، وقام بتسمية ابنه "رمسيس" وابنته "إيزيس"، وكان من الواجبأن أرد له الاعتبار لأن هذا مسئولية".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى قصواء الخلالى عبر برنامجها المساء مع قصواء المذاع على قناة ten، : "عطية عامر لم يصرح أنه رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل.. وتحدث عن الترشيح بعد ما نشرت تصريحات تشوش على الترشيح، وتؤكد أن إسرائيل هى من رشحته، وقتها خرج وأعترف أنه هو اللى رشحه للجائزة.. ونجيب محفوظ لم يكذب أحد إلى عطية عامر فقط".
وأكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ترحيبها باستقبال وثائق تحقيق "براءة القيصر"، الذى نشره انفراد وكتبه وائل السمرى، وأكد أن صاحب الفضل الأول فى منح الأديب العالمى نجيب محفوظ جائزة نوبل هو البروفسير المصرى "عطية عامر" الذى ناضل لما يقرب من عشر سنوات لكى يحصل على نوبل، وهو الأمر الذى أثبتته الوثائق بعدما كثر الجدل طوال ما يقرب من 32 عاماً حول من رشح نجيب محفوظ لنيل جائزة نوبل.