أكد الداعية الإسلامي خالد الجندي، أن العلماء مسؤولون أمام الله عن كل كلمة تقال في هذا الدين أو ما يقدم للناس من فكر حضارى، مؤكدا أن الإسلام يمر في مرحلة دقيقة للغاية.
وقال "الجندي"، خلال كلمة بمؤتمر دار الإفتاء، أن البعض من انتحلوا الخطاب الإسلامي وتصوروا أنهم الأوصياء الذى يحق لهم دون سواهم أن يتحدثوا باسم الله تبارك وتعالى ، أججوا الحروب بين الناس وتسببوا بالفتاوي الضالة في تأجيج نار الفتنة والفرقة بين الناس وقلبوا الأمور عن وجهها الصحيح وقلبوا الشعوب على بعضهم.
وأضاف: " تسببوا في نشر الفرقة بين العباد وتنمورا بغيرهم وصادروا الخطاب عن سواهم وتصوروا أن الحقيقة هى التي تكون معهم دون سواهم، مؤكدا أن كل ذلك أدى إلى تصدير خطاب كاذب عن الإسلام الصحيح الوسطى الاشعري الازهرى الذى نتنمى من الجميع أن ينصفه وينظر اليه بعين الاعتبار ".