قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن التنظيمات والتيارات الدينية عمدت تغييب الوعى لدى الشباب من أجل تقديم أفكارها وفتاواها ورؤاها على أنها الحق المطلق.
أضاف الهلالى، فى برنامج "كن أنت"، المذاع عبر قناة مصر الأولى بالتليفزيون المصرى، أنه من المؤسف استجابت الكثير من الناس إلى أفكار هذه التيارات الدينية، بسبب عدم عمل تلك التنظيمات والتيارات بالأمانة، وصنعت تزييف الوعى، عن طريق تجنيد واستئجار شيوخ للتنظيم ودعاة للتيار، يلقون خطبهم والمحاضرات الدينية بأجر، للترويج لأفكارهم.
وتابع سعد الدين الهلالى، قائلا: "هذه التيارات قدمت للشعب أن من يدرس العلوم الموصوفة بأنها شرعية له أجر يوم القيامة، أما من يدرس علوم الإنسانيات والحياة محروم من الأجر يوم القيامة، وبكل أسف انطوى ذلك على كثير من الشباب والفتيات.. وأقبل الكثير إلى دراسة العلوم التى وصفوها بأنها شرعية رغم أن الله لم يصفها بذلك".