قالت الدكتورة وجيدة أنور عضو اللجنة العليا للفيروسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه يجب مواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومنها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغسيل الأيدي، مشيرة إلى أن الجميع يجب أن يتعاملوا كمرضى حتى يخشون على من يتعاملون معهم، وأن يتعاملوا مع الآخرين كونهم مرضى يُخشى نقل العدوى منهم.
وأضافت وجيدة أنور خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، وتقدمه الإعلامية منة الشرقاوي والإعلامية ليندا هدير أبو زيد والإعلامي محمد الشاذلي: "نحن في بداية ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا، وهناك نموذج افتراضي نفذه الدكتور هشام العسكري وتوقع من خلالها الا تزيد الإصابات عن 140 ألف وذلك خلال هذا الشهر، وبعدما نصل إلى هذا الرقم فإن الإصابات ستبدأ في الانخفاض".
وتابعت: "حماية انفسنا من المرض والالتزام بالإجراءات الاحترازية يحمينا من التكدس بالمستشفيات ويحمي نظامنا الطبي ويقلل خطورة الموقف".
وحول إصابات فيروس كورونا بين الأطفال، أكدت الدكتورة وجيدة أنور أن قرار تأجيل عقد الامتحانات واستكمال الدراسة بالفصل الدراسي الأول "أون لاين" كان حكيمًا وجاء في الوقت المناسب لأن الأطفال مصدر عدوى للأسرة كلها، بالرغم من أعداد المصابين قليلة: "الإصابات زادت بين الأطفال في الموجة الثانية عما كان عليه الوضع في الموجة الأولى، لأن المدارس أغلقت في الموجة الأولى بشكل مبكر بعض الشيء، وفي هذه الفترة ذهب الأطفال إلى المدارس واختلطوا ببعض، ومن المحتمل ان تكون التحورات في الفيروس جعلت نقل العدوى إلى الأطفال أسرع".