قال الناقد السينمائى رامى عبد الرازق إن الراحل الكاتب الكبير وحيد حامد كان طوال الوقت ينظر إلى الشارع والى المواطن ويده لا تكف عن الكتابة، مشيرا إلى أنه ظل خلال العشر السنوات الأولى يكتب للإذاعة.مشيرا إلى أن انحياز وحيد حامد كان للمواطن البسيط، وظهر ذلك الانحياز فى أعماله التى قدمتها.
وتابع عبد الرازق خلال لقائه فى برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى أن فكرة وعنصر الاحلام كان موجودا فى جميع أعمال حامد سواء السينمائية أو الدرامية، وتجلى ذالك فى فيلم معالى الوزير، مضيفاوحيد حامد كان مولعا بالقطارات والسفر والرحلة.
وواصل عبد الرازق قائلا إنه من الممكن التعرف على عوالم الراحل الكاتب الكبير وحيد حامد من خلال مشاهدة فيلم "الدنيا على جناح يمامة ".
من جانب آخر كان الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، قد قال لم أفاجأ من هجوم البعض على "طيور الظلام" على الكاتب الكبير وحيد حامد، فهم يملكون "بذاءة" معروفة، ولم نعد نفاجأ من تصرفاتهم.
وأضاف النمنم،، أن جماعات الإرهاب لا تعرف شيئا عن حرمة الموت، ولديهم سادية وعجز، وبالتالى يجب ألا نلقى لهم بالا.
وتابع "النمنم": وحيد حامد له عالمه الخاص، وكان لديه أمران؛ الأول أن عينه على المجتمع، كما أنه يمنح الفرد حقه ويناقش قضاياه، وفى الوقت نفسه لديه استشراف لما يحدث فى المجتمع، ومن ذلك ما حدث فى طيور الظلام دليل قوى على ذلك، والفيلم الآخر هو فيلم الإرهاب والكباب، حيث يرى أن الروتين من الممكن أن يدفع المواطن البسيط للانفجار، فهو يذكرنا بما حدث فى 25 يناير 2011.