قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة سوف تطلق تطبيقا جديدا بالتعاون مع وزارة الاتصالات، يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى التعرف على المواطنين المفقودين، ولم الشمل بينهم وبين ذويهم، وذلك فى إطار مبادرة مصر الرقمية لـ المواطنين المفقودين سواء للأطفال أو الكبار، لأن الطفل يمكن أن يكون وضع في مؤسسة رعاية، ولا يعرف أهله عنه شيئا، ونفس الأمر أيضا مع كبار السن، والهدف من التطبيق أن يكون المواطن المصرى له كرامته حتى لو لم يكن لديه أسرة، وأن يكون الشارع المصري ملائما.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامى رامى رضوان عبر برنامجه مساء dmc، المذاع على قناة dmc، أن هناك اهتماما رئاسيا شديدا لذوي الاحتياجات الخاصة، وكفالة لكامل الحقوق، ومن أهم قضاياهم التمكين والدمج، وبعض الإعاقات يمكن تعويضها بأطراف صناعية، أو كراسي، ومشيرة إلى أنه في الفترة الماضية كانت هذه الأطراف جودتها ضعيفة، والجيدة سعرها مرتفع، ودور الوزارة فيها ضعيف، ولكن الرئيس وجه بتوفير الأطراف الصناعية، وستكون إما مدعومة تماما، أو دعم جزء صغير، أو دون دعم لأن المنظومة الموحدة تستهدف الجميع.
وشددت وزيرة التضامن على أن التطبيق يسمح بالتقاط صورة الشخص في الشارع، ثم إرسالها للوزارة عبر التطبيق، والوزارة تتعامل معه، إما ترده لأسرته أو تلحقه بمؤسسة، والتطبيق له هدفين، جمع المسن أو الطفل المفقود بأسرته حيث يتم تصوير جميع الأطفال في مؤسسات الرعاية في المراحل المختلفة، والهدف الثاني هو الإبلاغ عن الموجودين في الشارع الذين يحتاجون إلى دعم، ولذلك فإن سيارات التدخل السريع موجودة ويحاولون مصادقة المواطنين، وإذا كانوا مرضى يتم التعاون مع مؤسسات الصحة النفسية لعلاجهم.